ظهر رجل سوداني وهو يقف على إحدى البنايات الشاهقة، وكان يهدد بأنه سينتحر، ويقفز من هذا الارتفاع الكبير.

وأعرب المارة عن استيائهم، وأخبروه أن يفقز لأن لديهم مصالح وأشغال، وجاء أحدهم وهو يُشير على موضع ساعة اليد، كناية عن تأخرهم على أعمالهم.

وانهالت التعليقات على هذا المقطع بين من يمزح على فعل المارة، وبين من هو مستاء من كلامهم، ورأوا أنه لا يصح ما قالوه، حتى وإن كان على سبيل المزاح.